في ليلة ليست بالبعيدة كنت أتحدث مع صديقة لي وتشاركنا بعض الخواطر التي اعتدنا تدوينها حين نكتب مذكراتنا أو حين نشعر بهذه الوحدة التي دوما تحاصرنا إليكم بعض الذي وجدته كنت حينها في الصف الثالث الثانوي و كانت فترة عصيبة لا أقدر علي تخيلها ثانية في تللك اللحظات كنت أتغير، افقد ذاتي وما أعتادت نفسي أن تكونه فكتبت "وأصعب أنواع الخذلان هو أن تخذلك نفسك، أن تشعر أنك غريب عنك، ألا تكون ماكنت تظن كونك هو، وألا تفعل ما قيل يومًا أنك فاعله، لو أن نفسك خانتك فلا مفر من تعذيبها وليس الأمر بمحض إرادتك بل أنت في هذه بالجلاد والمجلود، فكأن قلبك بتفتح، فأعدل عن التشبث بأمور هوجاء كسيل بلا منحدر تتقاذفها الرياح لتعبث بها، تقبل نفسك" أغسطس 2015 *** أظن أني كتبتها حينما كنت علي وشك الرسوب ف أول عام جامعي لي، ولكن الله كان حليمًا بي وأدركني في ظلم الضياع وأحياني بعد مماتي -"لما قد تشتكي من المصائب معتقدًا أنها تخف بالحديث عنها؟ وعندما تصيبك بائسة تقول فيها بعدما تمر هذه سأعود كما كنت، لقد أفنيت وقتًا طويلًا انتظر فيه أن تمر الفاجعة، ماذا لو أخفضت رأسي حتي تمر ال...
Grasp and enjoy in no time