ربما يبدو الناجحون بلهاء حمقى ولكن لا تعلم ماتخفيه افكارهم ، بالمثل فى الأمور قد تبدو غريبة الأطوار اعتادت آذاننا سماع " أن لكـل مجتهد نصيب ، وأن ليس على الأرض من هو بدون احلام ، ولكن ربمـا يجتهد شخصًا جمًا لا ينال الا اللّمم ربما اجتهاد أحدِهم فُرادى يحصيه جُملًا ًربـما أننا أخطائنا فى تعرفينا للمجتهد حتى ندّعى له النصيب..يمكن أن يكون أول طريقك فشل و يظل فشلا يبقى الحال على ماهو عليه.. ليس بالمعتاد أن تزال الطبقات أو أن تغير الأحوال من شأنها، ربما تقف ولا يحدث شيئا، ربما تذاكر و ترسب و تعمل و تخسر ربما ليس لك نصيبـًا من الدنيا. فخيبات آمالنا تتمحور حول اعتقادنا أن " لـكـل مجتهـد نصيـب " دون تعريف واضح من يكون المجتهد أواكيف يصير النصيب ... "لا يوجد سبب مقنع لاختيارى تلك الصورة سوى اعتقادِ أنى أُشبه تلك الشخصيّة سَخُفًا"
Grasp and enjoy in no time